الأحد، ١٥ فبراير ٢٠٠٩

انتظار العفريت!


يظهر إن العفريت اللي متابعك بقاله سنين قرر الظهور دلوقتى، انت طول عمرك يا حلو بتقول ما بخفش من العفاريت، ورينا بقى الشطارة، ولا بينه مفيش عفريت ولا حاجة ودي نوبة من التهيئات اللي بيقولوا عليها، عموما بكره نعرف، ونعرف بكره ليه؟ طب ما نعرف دلوقتى،
هاقول بأعلى حسي: إن كان في عفريت متابعنى اظهر حالا، أنا مش خايف منك، اظهر الآن أو اختفى للأبد، يجب أن أتخلص من شبحك ايه العفريت اللئيم، ليس غدا، ولا بعد ساعة، بل الآن، الآن، الآن...
شوفت محدش ظهر ولا حاجة، ولا أقولك كفاية كده انت زودتها، بلاش أحسن يظهر بجد ...
أريد أن أقول:
ما منا من احد إلا وله عفريت أو شبح يطارده سواء في داخله أو من خارجه يتوقع انه سيهاجمه في وقت ما على حين غرة
هذا العفريت هو مخاوفه الدفينة والتي في واقع الأمر ليس لها وجود، وعلى الفرد أن يتحدى ذلك الشبح ليتأكد انه ليس له وجود إلا في عقله ليتخلص منه مبكرا.