الاثنين، ٧ يناير ٢٠٠٨

جبنا موز...


فى عز الشتاء البارد والمطر الموحل عندما كنت أسير في أحدى الشوارع منفردا ليلا – كعادتي - لفت انتباهي طفلة صغيرة لا تتجاوز الخمس سنوات وهى ترقص فرحا بعد أن اخبرها شقيقها الذي يكبرها تقريبا بسنتين أو ثلاث سنوات بأنهم اشتروا موز أخذت البنت ترقص وتقول : جبنا موز ، جبنا موز
يا إلهي ما أجمل أن تشاهد فرحة طفل صغير، ما ارق من أن تشاهد ابتسامته، بل وما أجمل أن تكون سببا في فرحته
وما أعجب أن الأشياء التي تفرح هؤلاء الأطفال هي أشياء تافهة بالنسبة لنا معشر الكبار
أخذا يلح عليا سؤال قهري وهو كم مرة كنت انا فيها سببا في سعادة أحدا من أطفال المسلمين ...؟



وأنت كم أسعدت من أطفال المسلمين...؟