الاثنين، ٧ يناير ٢٠٠٨

جبنا موز...


فى عز الشتاء البارد والمطر الموحل عندما كنت أسير في أحدى الشوارع منفردا ليلا – كعادتي - لفت انتباهي طفلة صغيرة لا تتجاوز الخمس سنوات وهى ترقص فرحا بعد أن اخبرها شقيقها الذي يكبرها تقريبا بسنتين أو ثلاث سنوات بأنهم اشتروا موز أخذت البنت ترقص وتقول : جبنا موز ، جبنا موز
يا إلهي ما أجمل أن تشاهد فرحة طفل صغير، ما ارق من أن تشاهد ابتسامته، بل وما أجمل أن تكون سببا في فرحته
وما أعجب أن الأشياء التي تفرح هؤلاء الأطفال هي أشياء تافهة بالنسبة لنا معشر الكبار
أخذا يلح عليا سؤال قهري وهو كم مرة كنت انا فيها سببا في سعادة أحدا من أطفال المسلمين ...؟



وأنت كم أسعدت من أطفال المسلمين...؟

هناك ٤ تعليقات:

د/ أحمد عامر يقول...

طب طالما جبت موز
يبقى عايز موزة
وماتبقاش بخيل

أمير القلوب يقول...

وإحنا جبنا بتنجان وكوسه
تحياتي لك يابتاع الموز
بس بجد لفته طيبة جزيت خيراً
حياك الله

صريح أوي يقول...

السلام عليكم
كنت اود الحديث مع إخواني
في ظروف أفضل من هذه
ولكن..
تدمي العيون لمرأي إخواننا وأهلنا في غزة
يموتون حصارا ورعبا وجوعا ومرضا ونحن صامتون ساكتون وبيدنا الكثير لنفعله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
حسبنا الله ونعم الوكيل .. ياربنا نصرك الذي وعدت . علي مدونتي محاكمة تدوينية للحكام العرب

غير معرف يقول...

انت بقى اية اللى لفت انتباهك
ان البنت فرحانة ومعاها موز
ولا اخوها اللى بيهلل
ولا انت اصلا نفسك فى صباع الموز
سواَل صعب انا عارف
وبالذات عليك وانت عارف لية


اسلام الكوابرى