الأربعاء، ٣ سبتمبر ٢٠٠٨

لحظات من اللا ضمير


- قال لي:
وددت لو محيت هذه الفترة من عمري بممحاة، لا ادري أجننت أم فقدت عقلي، أم هي الآن لحظات من وخزات الضمير الذي كان حينها في سبات عميق، ولكن مع الأسف لن يجدي الآن الندم، ومع انه لن يجدي إلا انه مازال حق من حقوقي المشروعة.
- فأجبته قائلا :
كما إن للضمير وخزات في حياة الفرد، فان لضمير كل فرد منا فترات من السبات العميق أوهى لحظات من اللا ضمير، وكما أن في حياة كل فرد منا ما يفخر به، فهناك أيضا في حياة كل فرد منا ما يخجل منه،
ولا يهم ما نفخر به أو نخجل منه أمام الناس، المهم أمام أنفسنا، فمن أول الأسباب للسقوط في الهاوية، هي فقدان الشخص احترامه لنفسه،
والندم كما قلت مشروع، بل هو محمود، ولكن ينبغي أن ندرك الفرق بين الندم والحسرة والأسف،
والمهم أن يعي الإنسان هذه الحقائق

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

المهم الغالب اذا كان الضمير صحو او نائم دائما

غير معرف يقول...

ايمن باشا حبيبى
الدماغ جامدة
ايوة فية ضمير اصلا ماينفعش يبقى الانسان من غيرة
بس المشكلة هوة صاحى ولا فى ثبات
ودى مشكلة لان اللى ضميرة نايم يبقى العوض علية
بس اللى محيرنى موضوع الندم دة
هوة الندم شئ اكيد موجود بس الندم بيكونفى الحاجة اللى تتعوض انا الندم فى حاجة ماتتعوضش يبقى مش ندم دى كارثة