الأحد، ١٠ مايو ٢٠٠٩

الحب...وكيمياء المخ


سأتحدث عن حقيقة علمية عن كيمياء المخ- وذلك نظرا لولعي الشديد بالطب النفسي وما يسمى بكيمياء المخ- فان كانت تهمك فأكمل المقال والا...
إن المادة المسئولة عن حدوث حالات الحب في الإنسان هي مادة الدوبامين وهى أيضا المسئولة عن حدوث حالات اللهفة والنشوة بين المحبين خصوصا أثناء الخطوبة وقبل الزواج بينما المسئول عن المودة والرحمة بعد الزوج هي مادة الاوكسيتوسين والتي تفرز أثناء ولادة الأم للجنين لذلك تجد حالات من فتور الحب بين المتزوجين بعد الزواج
وهنا استوقفني صديقي بسؤال :هل يمكننا في المستقبل من صناعة كبسولات تقوى هذه المادة وبالتالي نستطيع تقوية الحب بعد فتوره عند الأزواج أو كبسولات لتقلل هذه المادة عند من يعانون من صدمات الحب وعندها نكون قد تحكمنا فى مشاعر النفس الإنسانية
أجابته قائلا : بالطبع لا يمكنك؛ لان زيادة مادة الدوبامين تؤدى إلى ما يعرف بمرض الفصام بينما نقصها يؤدى إلى ما يعرف بالشلل الرعاش، ويقول المولى جل وعلا ( إن كل شئ خلقناه بقدر ) ونحن اقل بكثير من أن نلعب هذه اللعبة المخيفة مع العقل البشري
إن التقدم الرهيب في العقاقير التي تتعامل مع كيمياء المخ هو سلاح ذو حدين بل هو تقدم مخيف، وفى النهاية وما أوتينا من العلم إلا قليلا.

هناك تعليقان (٢):

دسوقي يقول...

إذن هكذا يبدو الحب ياصديقي من الناحية الكيميائية

بين الدوبامين والاوكسيتوسين

وكما تقول فان الدوبامين يؤثر سلبا وايجابا علي الحب

هل من الممكن اذا أن أفسر حالات الهيام والاسبهلال للمحبين الجدد بزيادة الدوبامين باعتبار الاسبهلال والسرحان والانعزال والجمود هو أحد أعراض بعض أنواع الفصام ؟؟؟؟

لكني أتصور أن تقف هذه النظرية عاجزة عن تفسير حالة الحب عند المصابين بالشلل الرعاش ؟؟؟

فبالرغم من نقص الدوبامين إلا أن الحب يبقي ...

أتصور أن الانسان يولد بالحب ويعيش بالحب

لك مني كل الحب

تحياتي

walaa rizk يقول...

الطب النفسي شئ م الروعه صدقا
اما عن العقل البشري فهو تركيبه صدقا جل م خلق
دقه محكمه بطريق رهيبه
ودمت مبدع بكلماتك