الأحد، ٣١ مايو ٢٠٠٩

جنون الحب


الجنون ذلك الشبح الداخلي الكامن الذي يطاردنا جميعا مثله مثل الحب وكأن الاثنان قد اتفقا اتفاقا سريا على هلاك الإنسان، مثلما هلك مجنون ليلى، ولعل سر هلاك مجنون ليلى أن الحب قد سرى من قلبه إلى عقله، فأصبح عقله عليلا مثله مثل قلبه، فهو لا يفكر إلا في ليلى، ولا يرى غير ليلى، فتحول شبح الحب إلى شبح الجنون، وكأن ربى توعد كل من يحب غيره ليسلطن عليه الجنون ووعد كل من يحبه بالصفاء والنقاء العقلي والقلبي أي وعده بقمة العقل.

سبحانك يا الهي! غيور على عبدك، أرسلت إلينا رسولك ليخبرنا بحبك القديم، ولكننا تنكرنا لذاك الحب وأحببنا من يزهدنا، فحسبنا جزائنا بين يدي عبيدك، فكفى بالمرء ذلا أن يرغب فيمن زهد فيه، وحسبهم متعة الوصال من تنبهوا لحبك القديم...

هناك تعليقان (٢):

اسلام الانور يقول...

بعيد عنك ممكن
واحشنى اكيد
ناسيك لالا لالا لالا لالا لالا لا

بس ممكن يبان عليا إنى مطنشك
ودة شئ بقى مستحيل

قرأت قرائه عابرة
علشان اعرف اخبارك

اسيب التعليقات
بعد الامتحانات

انت عارف إنى فى امتحانات الدراسات العليا ولا لا

على العموم انت عرفت ادعيلى


لك منى كل الحب فى (((اللـــه)))

walaa rizk يقول...

فعلا ربنا بيحبنا م زمان
حتي لو حبينا يبقي محركنا ليس الشخص ولكن الله فيتحول الحب م مجرد عاطفه الي روح وحاله جميله يمن الله بها صدقا م أحب الله بصدق عرف كيف يحب